قصة
"عـــــــــــــذوذ"
كان في طفل صغير لطيف ظريف اسمه عبدالعزيز ويدلعونه ( عزوز)
عنده أخوين، أكبر منه واحد اسمه ابراهيم والثاني موسى
وفي كل مرة يطلعون إبراهيم وموسى يلعبون برا ويقولون له خلك في البيت أنت
.. صغير
عاد في يوم من الأيام قرر أبوهم أنه بياخذهم للمسجد يصلون ...
وأصر عزوز أنه بيروح وياهم ..
قال له أبوه ما يصير أنت بعدك صغير .. اللي كبرك مايودونهم المسجد
صاح وصرخ .. وعفس الدنيا ..
أبويه تلا ياحذهم ويحلينه ..
( يعني ابوه ياخذهم ويخليه )
تلا تنثون عذوذ تلا تنثون عذوذ
( يعني كلّه تنسون عزوز كله تنسون عزوز )
المهم كل يوم على هالحالة ..
ذاك اليوم فاخ أبوه وقرر أنه بياخذه معاه للمسجد ..
قال حق أمه لبسيه عدل وكشخيه
وفعلا خذه وياه للمسجد ذاك اليوم
وقال حق إخوانه وقفوا يمه علشان لا يسوي فوضى ويلعب
...
المهم
وقف هالعزوز في الصف عدل مثل الرياييل.. ساكت ومؤدب ولا كلمة
كبّر الإمام.. كبروا إخوانه.. كبر عزوز مثلهم
وبدا الإمام يقرأ سورة الفاتحة .... وبعدها قرأ سورة ( الأعلى )
ويوم وصل الإمام إلى آخر آية : "إنّ هذا لفي الصحف الاولى .. صحف ابراهيم
وموسى .... "
قال الولد بأعلى صوته: " وعـــــذوذ " ؟؟؟؟؟!!!!!!